بين قاهر وقاتل
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

بين قاهر.. وقاتل

المغرب اليوم -

بين قاهر وقاتل

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

أقرأ هذه الأيام عن «قاتل سليمانى»، فأتذكر «قاهر صدقى» الذى تتحدث عنه كتابات ما قبل ثورة يوليو ١٩٥٢.أما قاهر صدقى فهو نجيب الغرابلى الذى خاض انتخابات البرلمان أمام إسماعيل صدقى باشا فى إحدى دوائر محافظة الغربية، ففاز عليه من أول جولة.. والذين قرأوا شيئًا عما كان فى الحياه السياسية قبل الثورة يعرفون أن صدقى باشا كان من رموزها الكبيرة، ولذلك لم يكن يشك فى فوزه لحظة واحدة عندما خاض الانتخابات أمام الغرابلى.

ولكن الباشا لم ينتبه إلى أن قوة الغرابلى لم تكن من ذاته، ولكنها كانت مستمدة من قوة الوفد الذى كان الغرابلى أحد مرشحيه فى السباق الانتخابى، وفى ذلك الوقت انتشرت عبارة بين المصريين تقول: لو رشح الوفد حجرًا لانتخبناه. ولأن هذا كان هو الواقع السياسى، فإن الناخب اختار المرشح المغمور تقريبًا وأعطاه صوته، ولم يمنحه لصاحب الاسم والسطوة السياسية والنفوذ.

من يومها اشتهر نجيب الغرابلى بأنه «قاهر صدقى» لأن المصريين لم يكونوا يتوقعون أن ينهزم صدقى باشا أمام أى مرشح.

شىء من هذا يقال بالقياس مع الفارق عن «قاتل سليمانى» وهو الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب. أما سليمانى المقصود فهو (قاسم سليمانى) الذى كان قائدًا لفيلق القدس، التابع للحرس الثورى الإيرانى، وكان أقوى رجال إيران خارج حدودها فى المنطقة، وكان هو الذى يدير أذرعها التى تعمل فى أكثر من عاصمة عربية.

وقد جاء وقت ضاقت فيه الإدارة الأمريكية بقائد فيلق القدس، وكان ذلك خلال الولاية الأولى للرئيس ترامب الذى أعطى أمرًا بتصفية سليمانى، فاصطادوه عند خروجه من مطار بغداد.. والغريب أن ترامب لم يشأ أن يخفى أنه هو الذى أمر بالعملية، وإنما أعلن ذلك على الملأ فى يناير ٢٠٢٠، ومن بعدها عاشت إيران تقول إنها سوف تثأر لمقتل قائد الفيلق.

لقد عاش إسماعيل صدقى لا يتخيل أن مرشحًا يمكن أن يفوز عليه، ولم يذهب خياله إلى أن هزيمته يمكن أن تكون ذات يوم على يد مرشح عابر.. وعاش قاسم سليمانى يتصور أنه أقوى من أن ينال منه أحد، ولم يصل تصوره إلى أن تأتى نهايته وهو خارج من المطار على قومه فى زينته، كأنه قارون الذى يحكى عنه القرآن الكريم.

يتزامن الحديث عن قاتل سليمانى مع قرب دخول ترامب إلى البيت الأبيض، وهذا من شأنه أن يرش الملح على الجرح فى إيران.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين قاهر وقاتل بين قاهر وقاتل



GMT 19:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الدعم والدهس

GMT 19:12 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

رمضان «نمبر ون» والفن «نمبر كم»؟

GMT 19:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

خَواء في عقول مغلقة

GMT 19:08 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الفراعنة يحترمون التاريخ

GMT 19:05 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

مستقبل آخر للسياحة

GMT 19:04 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سعيكم مشكور!!

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:48 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات الجينز من مجموعة أزياء كروز 2020

GMT 21:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الغيرة تفسر أزمات بيريسيتش في إنتر ميلان

GMT 17:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة طبية تكشف دور البذور والمكسرات في حماية القلب

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 10:25 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

إيلي صعب يكشف عن مجموعته لربيع وصيف 2018

GMT 01:51 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الفنانة بشرى تفصح عن سبب ابتعادها عن الفن أخيرًا

GMT 12:22 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

عموتة يفوز بجائزة أفضل مُدرِّب في أفريقيا

GMT 02:40 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة يعلن صعوبة انتقاء الأغنية الأفضل

GMT 14:17 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

قصيدة عشّاق

GMT 06:19 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

لجين عمران تتألّق خلال افتتاح فندق الحبتور في دبي

GMT 14:15 2016 الأربعاء ,30 آذار/ مارس

هجمات بروكسيل و سؤال العنف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib