أوراق اعتماد
منظمة الصحة العالمية تسجل 42 وفاة و404 إصابة بالحمى النزفية في موريتانيا والسنغال إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح
أخر الأخبار

أوراق اعتماد

المغرب اليوم -

أوراق اعتماد

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

أصحاب النوايا الحسنة لا يتوقفون عن نشر أشياء تفيد بأن أبومحمد الجولانى، الذى قفز من رئاسة هيئة تحرير الشام إلى منصة الحكم فى سوريا، لا يصلح لهذا الموقع الذى صار إليه ولا ينفع.

ومما ينشرونه على مواقع التواصل أن الجولانى كان مطلوبًا للأمريكيين ذات يوم، وأن واشنطن كانت قد رصدت عشرة ملايين دولار مكافأة لمن يُدلى بمعلومات عنه.. كان ذلك فى زمن مضى طبعًا، وبالتحديد وقت أن كان الرجل على رأس جبهة النصرة المعارضة لحكم بشار الأسد.

أما الآن فالأمر من الواضح أنه مختلف، والولايات المتحدة الأمريكية التى فعلت معه كذا وكذا من قبل، هى نفسها التى أفسحت له مساحة على شاشة شبكة «سى إن إن» يقول فيها ما يشير إلى أنه تغير، وأن الجولانى اليوم ليس هو جولانى الأمس.. ومن بعدها، أو حتى من قبلها، راح يقدم أوراق اعتماده إلى الولايات المتحدة بالذات، ثم إلى الغرب فى العموم.

ومما قاله، وهو فى طريقه من حلب فى الشمال إلى دمشق فى وسط البلاد، أنه لم تعد له علاقة بتنظيم القاعدة الذى كان قد انتسب إليه فى وقت من الأوقات، وأن هيئة تحرير الشام ليست جزءًا من مفهوم الجهاد العالمى الذى تتبناه الجماعات المتشددة، وأنه باختصار غيَّر أفكاره وقناعاته القديمة ولم يعد يعتنقها أو يؤمن بها أو يدعو إليها!

وهو عندما يقول مثل هذا الكلام إنما يخاطب الرأى العام فى الأساس، لأن ما يقوله بهذا الشأن قاله بالتأكيد لواشنطن وللعواصم المعنية فى الفترة السابقة على يوم ٢٧ نوفمبر حين بدأ مسيرة الزحف من شمال البلاد.

وعندما دخل الجامع الأُموى بعد سقوط نظام حكم بشار الأسد، ألقى على الطاولة ورقة أخرى من أوراق الاعتماد، فقال إن الأسد «جعل سوريا نهبًا للأطماع الإيرانية».. وهذه ورقة مهمة جدًا بدورها، لأنها لا تخاطب واشنطن وعواصم الغرب وحدها، ولكنها بالقدر نفسه تخاطب تل أبيب، التى يهمها جدًا أن يبتعد النفوذ الإيرانى فى المنطقة عن سوريا الواقعة على حدودها المباشرة.. أما أوراق الاعتماد لدى السوريين فهى كثيرة، ومن بينها حديثه عن أن المسيحيين فى حلب آمنون، وأن المؤسسات العامة آمنة من أى عدوان عليها.

فإذا أنت ضممت هذا كله إلى ما قاله الرجل فى حديث الـ«سى إن إن»، لتبين لك أن أوراق الاعتماد مستوفاة ومكتملة تقريبًا، وأنه لا مشكلة فى أن يعتلى منصة الحكم فى دمشق.. اللهم إلا إذا طرأ طارئ فى المشهد ليس فى الحسبان.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوراق اعتماد أوراق اعتماد



GMT 10:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المسلمان

GMT 10:51 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

‏مفاجأة الحرب... تكنولوجيا أوكرانية مقابل أسلحة أميركية

GMT 10:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

من موجة ترمب إلى موجة ممداني

GMT 10:45 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 10:42 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 10:39 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

«تسونامي» اسمُه ممداني

GMT 10:36 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السودان... حكاية الذَّهب والحرب والمعاناة

GMT 10:33 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إحياء الآمال المغاربية

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:17 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة
المغرب اليوم - الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018

GMT 05:18 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تحسين إضاءة المنزل بعد انقضاء الشتاء وحلول الخريف

GMT 18:56 2013 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مطعم أردني يقدم الأكلات التراثية في جو عائلي حميم

GMT 09:23 2013 الجمعة ,15 شباط / فبراير

جسور لندن تأخذ المارة من الماضي إلى الحاضر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib