الجرس يُقرع من «باب الأبواب»
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

الجرس يُقرع من «باب الأبواب»!

المغرب اليوم -

الجرس يُقرع من «باب الأبواب»

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

هاجم مسلّحون كنائس أرثوذكسية وكنيساً يهودياً وقُتل كاهن الكنيسة المسيحية، عمره 66 عاماً، وسقط أيضاً 15 شخصاً، بينهم عدد من الشرطة، في مدينة (ديربنت) حسب التسمية الروسية، أو (درْبند) حسب التسمية المحلّية، وهي لفظة فارسية الأصل.

المدينة هذه تراثية تاريخية، تختزل «روح» داغستان، الإقليم الذي تقع فيه، مدينة لها حكايات وقصص في الماضي والحاضر. الهجوم في المجال الروسي، جاء بعد 3 أشهر فقط على مقتل 145 في هجوم أعلن تنظيم «داعش - خراسان» المسؤولية عنه، استهدف قاعة موسيقى واحتفالات بالقرب من موسكو.

تقع المدينة في الممرّ الفاصل بين بحر قزوين أو بحر الخزر حسب الاسم العربي، وسلسلة جبال القوقاز، وحاولت إمبراطوريات كثيرة السيطرة على هذه المدينة. اليونان أطلقوا عليها «الممرّ الألباني»، أما الروم فنعتوها بـ«بوابة الخزر»، والعرب سموها اسماً بليغاً رنّاناً في كتب التاريخ وهو: «باب الأبواب». حسب تتبع الكاتب العراقي د. محمد الأدهمي الذي زار المدينة وكتب بحثاً بعنوان (درْبند. باب الأبواب وأول قادم من بغداد). والذي ذكر أيضاً أن اسم المدينة بالفارسية هو: درْبند، والاسم مكوّنٌ من شطرين، درْ وتعني بوابة، وبند وتعني القفل أو العقدة.

ندع حديث التاريخ وأبوابه القديمة، رغم أن روسيا القيصرية أو السوفياتية أو البوتينية، عانت كثيراً من ثورات هذا الإقليم، وأشهر اسم للمقاومة ضد الروس، تاريخياً، هو الشيخ شامل الداغستاني، وذلك حديث بعيدٌ عن غرضنا هنا.

درْبند، باب الأبواب، ما زالت هذه الصفة تصلح لفهم المُراد قوله، فنشاط «داعش - خراسان»، هو الأكثر سخونة وخطورة اليوم في قلب آسيا، أو الجمهوريات السوفياتية سابقاً، وهو نشاطٌ يتوهم من يظنّ أنه بعيدٌ عن الوصول لديارنا، «فدولة داعش» ومبايعو خلافتها، كـ«الجسد الواحد» وهي حركات مثل نبضات القلب ودفقات الدم في الشرايين والأوردة، يسوق بعضُها بعضاً.

نشاط الدواعش «الجُدد» لافت للنظر باعث على القلق، من قلب آسيا إلى قلب أفريقيا وكتفها الشمالي على رمال الصحراء، مروراً بالهلال الخصيب وجزيرة العرب والمَهاجر في أوروبا وبقية الغرب.

هل هناك - عندنا - تتبّعٌ لمظاهر ومخاضات هذا النشاط الداعشي الجديد؟

هل لاحظ أحدٌ تمجيد أسماء قتلى الدواعش أو «القاعدة» في منصات «تيك توك» أو غيرها، من جديد، وصنع فيديوهات جذّابة للشباب والمراهقين، عنهم؟

دعْ هذا، هل لاحظتم منذ بعض الوقت السعي الحثيث لتمجيد وأسطرة (من الأسطورة) حياة قائد «الروس العرب» على وزن الأفغان العرب، أعني (خطّاب الشيشاني) واسمه الحقيقي (سامر السويلم) على منصات «تيك توك» وغيرها؟

من المُستهدف بهذا السيل من المحتوى الجديد، الذي نحن عنه غافلون؟

الصغار، أصحاب العقول الغضّة، والمأزومون، والباحثون عن دور بطولة وتحقيق ذات وصنع هوية، في عالم يغلي اليوم على لهيب «حروب الهويات».

بكلمة واحدة: خذوا حذركم، ربما يكون المُقبل... أخطر، والجرس قُرع من باب الأبواب!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجرس يُقرع من «باب الأبواب» الجرس يُقرع من «باب الأبواب»



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:48 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات الجينز من مجموعة أزياء كروز 2020

GMT 21:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الغيرة تفسر أزمات بيريسيتش في إنتر ميلان

GMT 17:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة طبية تكشف دور البذور والمكسرات في حماية القلب

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 10:25 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

إيلي صعب يكشف عن مجموعته لربيع وصيف 2018

GMT 01:51 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الفنانة بشرى تفصح عن سبب ابتعادها عن الفن أخيرًا

GMT 12:22 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

عموتة يفوز بجائزة أفضل مُدرِّب في أفريقيا

GMT 02:40 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة يعلن صعوبة انتقاء الأغنية الأفضل

GMT 14:17 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

قصيدة عشّاق

GMT 06:19 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

لجين عمران تتألّق خلال افتتاح فندق الحبتور في دبي

GMT 14:15 2016 الأربعاء ,30 آذار/ مارس

هجمات بروكسيل و سؤال العنف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib