والآن هل عاد ترمب وكسبت الترمبية
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

والآن هل عاد ترمب وكسبت الترمبية؟

المغرب اليوم -

والآن هل عاد ترمب وكسبت الترمبية

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

منذ خرج الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب من البيت الأبيض في نهاية 2020 وهو يخوض معاركه، معركة إثر أخرى، وما زال، على كل الجبهات، القضاء والميديا، والشبكات الليبرالية المتضامنة ضده، بكل أدوات قوتها في الفنون والإعلام والاقتصاد، والقوى المتعاونة مع الشبكات الليبرالية مثل أنصار المثلية وآيديولوجيا المناخيين والإسلاميين وغيرهم.

بشّر كثر، بمن فيهم جل الميديا العربية، بنهاية ترمب السياسية للأبد، وأنه كان جملة «شاذة» في كتاب التاريخ الأميركي... لن تعود... وها قد عاد ترمب اليوم!

خاض الرجل مناظرته الرئاسية البارحة مع خصمه الليبرالي جو بايدن، وستقرر أنتَ مَن انتصر على الآخر حسب ميولكَ السياسية، غالباً.

الأكيد أن ترمب عاد، وربما يعود للبيت الأبيض، وهذا احتمال قوي، فلماذا لم يتبخر ترمب كما بشّر المبشرون من قبل؟

في يناير (كانون الثاني) 2021، قال ترمب في بيانه بعد تبرئة مجلس الشيوخ له: «قريباً سوف ننهض».

في 14 فبراير (شباط) 2021 كتبتُ هنا: «كانت الميديا الأميركية الليبرالية، وعنها تنقل الميديا العربية، تصوِّر محاكمة ترمب، الثانية، في مجلس الشيوخ، على أنَّها القاضية النهائية عليه وعلى تياره السياسي، وأن الحزب الجمهوري نفض يده من ترمب، وتبرّأ منه ونبذه، وهذه ستكون نتيجة التصويت من النواب الجمهوريين».

لم يَصْدق هذا الكلام، وصوّت غالبية نواب الجمهوريين، بزعامة ماكونيل، ضد إدانة ترمب، لأنَّ ما جرى كان مجرد كيد سياسي ومحاكمة حزبية بمعايير أنصار أوباما.

وفي تاريخ 14 أغسطس (آب) 2023 كتبت هنا: «الحكاية هنا أكبر من حصرها بشخص ترمب، فالرجل صار رمزاً لقضية وعنواناً لأمّة أو تيّارٍ أميركي، وعالمي عريض، يناهض بقوة سياسات اليسار الأوبامي العالمي».

الواقع -فاز ترمب أم لم يفز بالبيت الأبيض- أمام هجوم مضاد على الاستبداد الليبرالي بصورته الأوبامية طيلة السنوات الماضية، هجوم مضاد لعلّ حركة إيلون ماسك المضادّة لهذا التيار الليبرالي المتياسر، كمثل رفع الحماية عن أنصار الشذوذ في منصة «تويتر» (إكس حالياً)، مجرد بداية لهذه الثورة المضادّة.

على من ألقى رهاناته كلها على نهاية الترمبية، مراجعة حساباته كلها، فما نراه اليوم هو تدشين لموجة سياسية ثقافية جديدة معاكسة للموجة الأوبامية وتوابعها البايدنية، هل يعني ذلك انتصار الموجة الترمبية في أميركا أو خارجها؟

لا ندري، لكن من الأكيد أن هذه الحالة في ربعها الأول، ولعلنا نشهد الصعود اليميني في أوروبا.

نحتاج أن نراجع، كعرب، استهلاكنا المطلق لخلاصات وتصورات وأحكام ونكت الميديا الليبرالية الأميركية وتوابعها الغربية ضد ترمب والترمبية.

من نافل الكلام التنبيه إلى أن هذا الرأي لا يعني «تزكية» الترمبية والوله بها... هذا من خفيف القول وضعيف الرأي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

والآن هل عاد ترمب وكسبت الترمبية والآن هل عاد ترمب وكسبت الترمبية



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:48 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات الجينز من مجموعة أزياء كروز 2020

GMT 21:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الغيرة تفسر أزمات بيريسيتش في إنتر ميلان

GMT 17:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة طبية تكشف دور البذور والمكسرات في حماية القلب

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 10:25 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

إيلي صعب يكشف عن مجموعته لربيع وصيف 2018

GMT 01:51 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الفنانة بشرى تفصح عن سبب ابتعادها عن الفن أخيرًا

GMT 12:22 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

عموتة يفوز بجائزة أفضل مُدرِّب في أفريقيا

GMT 02:40 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة يعلن صعوبة انتقاء الأغنية الأفضل

GMT 14:17 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

قصيدة عشّاق

GMT 06:19 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

لجين عمران تتألّق خلال افتتاح فندق الحبتور في دبي

GMT 14:15 2016 الأربعاء ,30 آذار/ مارس

هجمات بروكسيل و سؤال العنف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib