المتحف المصري الكبير
منظمة الصحة العالمية تسجل 42 وفاة و404 إصابة بالحمى النزفية في موريتانيا والسنغال إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح
أخر الأخبار

المتحف المصري الكبير

المغرب اليوم -

المتحف المصري الكبير

زاهي حواس
بقلم - زاهي حواس

كانَ العالم كلُّه على موعد مع الحدث التاريخي المهم، وذلك يوم السبت الماضي الموافق الأول من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2025، حيث تم افتتاح المتحف المصري الكبير. وقبل الحديث عن أهمية المتحف، ولماذا كان افتتاحه حدثاً تاريخياً، يجب علينا التعريف أولاً بـ«المتحف المصري الكبير»، عن طريق الاستعانة بلغة الأرقام.

تبلغ المساحة الكلية لـ«الأرض» التي تم تخصيصها للمتحف الكبير 480 ألف متر مربع، أما مساحة المباني فهي 168 ألف متر مربع، وتبلغ مساحة قاعات العرض 81 ألف متر مربع (لاحظ أن تلك المساحة هي أكبر بأكثر من خمسة أضعاف المساحة التي يوفرها المتحف المصري الكائن في قلب القاهرة بميدان التحرير الذي تم افتتاحه عام 1902 ميلادية).

يضم المتحف مركزاً عملاقاً لترميم وصيانة الآثار، ومجهزاً بأحدث معامل الترميم والمخازن الأثرية، وذلك على مساحة 7 آلاف متر مربع تجعله أكبر مركز ترميم للآثار في العالم. يعمل بالمركز نحو 150 مرمم آثار على أعلى مستوى من الكفاءة والاحترافية. ويضم المتحف أيضاً مبنى للعرض المتحفي الخاص بعرض «مركبي الشمس» للملك خوفو صاحب الهرم الأكبر بالجيزة.

وبالطبع هناك مركب جاهز للعرض المتحفي، وهو الذي تم نقله كاملاً قبل أعوام من افتتاح المتحف، والآخر سيتم تجميعه في موقع العرض نفسه لكي يتمكن الزائرون من مشاهدة المرممين وهم يعملون في تجميع المركب. هذا ويعد «مركب الشمس» الأول أضخم أثر عضوي (من الخشب) يتم عرضه في متحف.

تستمر الأرقام القياسية للمتحف الكبير لتخبرنا بأن الطاقة القصوى للمتحف هي 100 ألف قطعة أثرية، منها خمسون ألفاً مخزنة في مخازن المتحف، والنصف الآخر يمكن وضعه في العرض المتحفي، ولكن ما تم عرضه إلى اليوم فهو أقل قليلاً من 17 ألف أثر. ويعرض المتحف أكبر كنز ملكي مكتشف بالعالم، وهو كنز الملك توت عنخ آمون، الذي يتكون من أكثر من 5300 قطعة أثرية. ويضم كنز الملك أغلى أو أثمن قطعة أثرية في العالم، وهي القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون، وكذلك أثقل قطعة أثرية ذهبية في العالم تكتشف لملك، وهي التابوت الذهبي الداخلي للملك توت عنخ آمون، الذي يزن نحو 111 كيلوغراماً من الذهب النقي، إضافة إلى التطعيمات بالأحجار الكريمة.

وداخل المتحف يتم عرض أضخم أثر ملكي متفوقاً على كل متاحف الآثار بالعالم. هذا الأثر هو تمثال الملك رمسيس الثاني، الذي يبلغ ارتفاعه نحو 11 متراً ووزنه 83 طناً. وفي السابق كان المتحف البريطاني بلندن يتباهى بعرض أضخم الآثار في العالم، التي هي للأسف منهوبة من بلادنا من العراق ومصر. أولى هذه القطع العملاقة لوحات لجش أو لكش وأحياناً لاكيش، وهي لوحات ضخمة من المرمر منحوتة بعناية، وتصور نقوشها وقائع حصار الملك الآشوري سنحريب لمدينة لجش. وتزن اللوحة نحو 10 أطنان، لكن كما قلنا لا مجال للمقارنة بتمثال رمسيس الثاني المنحوت من الجرانيت الوردي.

أما العمل الفني الثاني والضخم بالمتحف البريطاني فهو النصف العلوي من تمثال الملك رمسيس الثاني، المعروف باسم تمثال «ممنون الصغير»، ويصل وزن هذا الجزء من التمثال إلى نحو 7.5 طن، وكما ذكرنا فقد تم نهبه بواسطة المغامر الإيطالي جيوفاني باتستا بيلزوني الذي كان يعمل في مصر لصالح القنصل الإنجليزي هنري سولت.

خصص المتحف المصري الكبير لعرض الآثار المصرية التي تغطي التاريخ المصري القديم كله من عصور ما قبل التاريخ – أي قبل معرفة الكتابة – وحتى العصر اليوناني الروماني. تم بناء المتحف الكبير على مقربة من هضبة أهرامات الجيزة، وبذلك تكون مصر قد قدمت للعالم أهم مشروع ثقافي في القرن الواحد والعشرين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتحف المصري الكبير المتحف المصري الكبير



GMT 10:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المسلمان

GMT 10:51 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

‏مفاجأة الحرب... تكنولوجيا أوكرانية مقابل أسلحة أميركية

GMT 10:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

من موجة ترمب إلى موجة ممداني

GMT 10:45 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 10:39 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

«تسونامي» اسمُه ممداني

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:22 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبات ميدانية في رفح
المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبات ميدانية في رفح

GMT 13:17 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة
المغرب اليوم - الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018

GMT 05:18 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تحسين إضاءة المنزل بعد انقضاء الشتاء وحلول الخريف

GMT 18:56 2013 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مطعم أردني يقدم الأكلات التراثية في جو عائلي حميم

GMT 09:23 2013 الجمعة ,15 شباط / فبراير

جسور لندن تأخذ المارة من الماضي إلى الحاضر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib