العهد الأموي كما قرأه الريحاني
إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين
أخر الأخبار

العهد الأموي كما قرأه الريحاني

المغرب اليوم -

العهد الأموي كما قرأه الريحاني

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

كتابٌ، سبق التَّنويهُ عنه هنا، جديرٌ بالقراءة أكثر من مرّة، رغم أّنَّه صدر قبل نحو قرنٍ، تحديداً عام 1928م، وعنوانه «النكبات: خلاصة تاريخ سورية منذ العهد الأول بعد الطوفان إلى عهد الجمهورية بلبنان».

مؤلف الكتاب هو الأديب والمؤرخ والصحافي والسياسي... والفيلسوف الرائع أمين الريحاني صاحب كتاب «ملوك العرب» وغيرها من تُحَف «صاحب الفريكة».

تناول هوية وطبيعة سوريا وأحوال السياسة فيها، ومواقف الغزاة والأهالي، من قبل الإسلام إلى لحظته هو، أي الريحاني.

اليوم، اُستعيدت المدائح والمذامّ، حول الأمويين، بعد طرد نظام الأسدين. فما رأي الريحاني حول سوريا والأموية؟ نُلمُّ بومضات منه، يقول: «قامت في الشام على أثر الفتح العربي دولة عربية مجيدة، مجيدة في ثلاثة أمور لا غير؛ أي في فتوحاتها، وفي ترفها، وفي تعزيزها اللغة العربية، وما سوى ذلك، فالمؤرخون في الكلام عليها اثنان: متحيِّز ومتحامل».

ما رأيك يا ريحاني؟ يجيب: «أمّا كاتب هذه النبذة، فلا ناقة له في الفيحاء ولا جمل في النجف».

حسناً، ماذا عن معاوية. هذا وصف الريحاني: «أوَّل الخلفاء الأمويين معاوية، وهو ولا ريب من كبار مَن أسَّسوا مُلكاً في العالم، وهو الأموي الوحيد الذي استطاع أن يعدل في العصبيات، فلم يؤثر واحدة على أخرى، إلا أنَّ له زلَّات».

ماذا عن المؤسس الثاني للدولة الأموية، عبد الملك؟

يقول: «وعبد الملك بن مروان هو أول من قيَّد حرية الكلام في حضرة الخلفاء، فلم يعُد العرب في عهده وبعده يراجعون الخليفة كما كانت عادتهم — وكما هي عادتهم اليوم في نجد وفي اليمن — ويعترضون عليه. لو كان في عهد عبد الملك صحافة لما تمتعت يوماً واحداً بالحرية، التي هي كنزها وكنز الحقيقة الأكبر».

ثم يُوجز الرأي عن مراتب خلفاء بني أميّة، فيقول: «معاوية في الدرجة الأولى، ثم عمر بن عبد العزيز، ثم الوليد بن عبد الملك، وأخوه هشام... أربعة من أربعة عشر».

هذا عرضٌ وجيزٌ للفصل الثامن من الكتاب، ولفتني فيه إشارته الذكيّة، والخبيرة - فهو من زار «ملوك العرب» - إلى أريحية الحكم العربي الأصيل، في علاقتهم مع الحُكام من بني جلدتهم، وحرية القول، كما خبرها الريحاني شخصياً.

كما توسّط الريحاني بين الغُلاة والجُفاة حول الأمويين، وهذا الغلّو وهذا الجفاء، موجودان لليوم، بل زادا اليوم، ليس بين الشيعة والسنّة فقط، بل بين تيارات داخل الثقافة العربية جمعاء.

والوسط، والموضوعية، خير الأمور، فخير الأمور أوسطها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العهد الأموي كما قرأه الريحاني العهد الأموي كما قرأه الريحاني



GMT 22:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

العمدة

GMT 22:41 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سمير زيتوني هو الأساس

GMT 22:36 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عن الجثث والمتاحف وبعض أحوالنا...

GMT 22:34 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

السودان... اغتيال إنسانية الإنسان

GMT 22:32 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

غزة... القوة الأممية والسيناريوهات الإسرائيلية

GMT 22:30 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائب الصحفى

GMT 22:27 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بند أول فى الشارقة

GMT 22:25 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الوطنية هي الحل!

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي
المغرب اليوم - حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 23:07 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك
المغرب اليوم - راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018

GMT 05:18 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تحسين إضاءة المنزل بعد انقضاء الشتاء وحلول الخريف

GMT 18:56 2013 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مطعم أردني يقدم الأكلات التراثية في جو عائلي حميم

GMT 09:23 2013 الجمعة ,15 شباط / فبراير

جسور لندن تأخذ المارة من الماضي إلى الحاضر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib